The Greatest Guide To حوار النخبة



وقد عرّف دينكن ميشيل النّخبة في معجم علم الاجتماع بأنّها: “جماعةٌ من الأشخاص يتم الاعتراف بعظَمة تأثيرهم وسيطرتهم في شؤون المجتمع حيث تشكل هذه الجماعة “أقليّة حاكمة” يمكن تمييزها عن الطبقة المحكومة، وفقًا لمعيار القوة والسّلطة بدلالة تمتّعها بسلطان القوة والنفوذ والتأثير في المجتمع أكثر مما تتمتع به الطبقة المحكومة فيه، وذلك بسبب ما تمتلكه هذه الأقلية من مميّزات القوّة والخبرة في ممارسة السّلطة والتّنظيم داخل المجتمع الأمر الذي يؤهّلها لقيادته.

لا توجد خطط عملية واستراتيجيات ونظريات لصناعة مستقبل يعيد للناس الثقة والامل بوصفه نوعا من الطوارىء او المخارج العملية. 

في "حوار مع النخبة" على منصة نور الإمارات، ندرك أن كل شخصية نخبوية لديها قصة فريدة تستحق أن تُروى بأسلوب يليق بمكانتها.

فالنخب السياسية الحاكمة المستبدة غالبا ما تفرض مجموعة من الشروط التعجيزية للالتحاق بصفوفها؛ كما أنها لا تقر بأهمية الممارسة الديموقراطية إلا عندما تكون هذه الأخيرة في صالحها.

بما في ذلك الشكل والمظاهر والنفوذ وتفضيلها على الحقائق والمعرفة والتغيير والنقد والاختلاف والبساطة والعفوية والمصلحة العامة. 

على أنَّ هناكَ مصطلحًا آخر كان يطلق في تلكم المرحلة على النّخبة هو “الخاصّة”؛ هذا المصطلح الذي كان أوسع من مصطلح أهل الحلّ والعقد ممّا تسبب بكونه أكثر هلاميّة منه، بحيث يدخل فيه أهل السياسة والعلم والفكر والمهن والفنّ، وهو دلالةٌ على المقرّبين من الشّخصيّات السّياسيّة أو العلميّة الرئيسة في الدّولة والمجتمع.

وهذه النُّخب على اختلافِ مراحلها الزمانيّة وتوزّعاتها المكانيّة هي التي ترسم للمجتمع توجّهاته المختلفة بطريقةٍ تبدو ناعمةً ومكسوّةً بالشّرعيّات المختلفة في الظّاهر غير أنّها مستبدّة وغير متسامحة في حقيقة الأمر.

ولعل الموضوعية تقتضي - في ظل الأوضاع المأزومة التي تعيشها مختلف الأقطار العربية في شتى المجالات – القيام بوقفة صريحة للنخب السياسية مع الذات والاعتراف بالأخطاء؛ والوقوف على العلل ومكامن الخلل؛ لأن ذلك هو السبيل الأساسي لتحقيق تغيير في حجم التطلعات والانتظارات الداخلية والتحديات التي يفرضها المحيط الدولي.

تخصيص المحتوى بما يتناسب مع شخصيتك: نحرص على أن يعكس الخبر صورتك الحقيقية بما يتناسب المزيد من التفاصيل مع رؤيتك وطموحاتك، لضمان أن تكون التغطية متوافقة مع شخصيتك العامة.

قال سمير فرج إن إسرائيل تستخدم قضية الأنفاق ك"حجة" من أجل تعطيل اتفاق الهدنة ومحاولة إيجاد سبب أو مبرر يغطي على تهربها من هذا.

. ونخب هاجرت بفعل "اشتداد وطأة الاستبداد السياسي في الوطن العربي؛ وانتشار الظلم الاجتماعي والاقتصادي؛ حيث اغتالت الأنظمة الحريات العامة والخاصة في نفس الوقت الذي كانت ترفع فيه شعاراتها وتدعي تطبيقها وحمايتها".

ان الحوار اليوم لم يعد كما كان سابقا حوارا بين محترفين ومتخصصين بغض النظر عن التوجه السياسي والافكار المختلفة. 

وبحسب لافي "لهذا السبب تصر إسرائيل على الإفراج عن جميع الرهائن قبل التفاوض على مطالب حماس بشأن الانسحاب من فيلادلفي وبقية أراضي غزة".

إلا أن لافي أوضح أنه وفقا للمعلومات المتاحة أن مصر اكتفت فقط بإغلاق فتحات الأنفاق من جانبها ولم تعمل على تبطين كامل الحدود بمواد البناء، ويمكن لحماس تغيير مسار الأنفاق يمينا أو يسارا أو حتى أسفل وعمل فتحات جديدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *